ذبح ليفربول مستضيفه نيوكاسل يونايتد بنصف دستة أهداف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب سان جيمس بارك ضمن منافسات الأسبوع الـ35 للدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع المهول رصيده من النقاط لـ54 نقطة منفردًا بالمركز السابع، بينما فريق طيور الماكبايس فقد تجمد رصيده عند 37 نقطة وفي المركز السادس عشر بفارق ثلاث نقاط فقط عن أستون فيلا صاحب المركز السابع عشر.
فرض الفريق الضيف هيمته على جيوش المدينة منذ الدقيقة الأولى بهجوم ضاغط أسفر عن هدف مُبكر حمل توقيع المدافع دانيل آجير عن طريق عرضية أرسلها القادم من تشيلسي "ستوريدج" على إثرها هرب الأول من مصيدة التسلل ثم حولها برأسه في شباك الحارس المغلوب على أمره، ليهيمن الصمت على أنصار أصحاب الأرض المصدومين من تأخر فريقهم.
واستمر ضغط الريدز إلى أن جاءت الدقيقة 17 التي شهدت ثاني الأهداف عن طريق هجمة مرتدة انتهت بتمريرة حريرية من نجم المباراة "دانيال ستوريدج" للخالي من الرقابة "هندرسون" الذي لم يَجد صعوبة في إرسال الكرة للشباك الخالية من الحارس الاحتياطي إيليوت، ليجد باردو ورجاله مُجبرين على العودة للوراء للخروج بأقل الخسائر من الحصة الأولى التي انتهت بعد ذلك بثنائية "آجير وهندرسون".
ولم تتغير الأوضاع كثيرًا في الشوط الثاني، وكانت البداية بهجمة قادها البرازيلي كوتينهو من الجانب الأيسر إلى أن اقترب من منطقة الجزاء ثم أهدى ستوريدج تمريرة على إثرها انفراد بالحارس ووضع بصمته الأولى في اللقاء وثالث أهداف فريقه، قبل أن يُضيف بنفسه رابع الأهداف إثر عرضية من الهارب من مصيدة التسلل "هندرسون" حولها مباشرة الشاب الأسمر في الشباك.
وكاد بابيس سيسيه أن يُسجل هدف حفظ ماء وجه جيوش المدينة، لكنه تفنن في إهدار الفرصة الثمينة التي أتيحت له وهو على بعد خطوة من مرمى الحارس بيبي رينا، ليأتي الرد بهجمة مرتدة لستوريدج، لكنه فَضل مراوغة بيرش وفي النهاية سقط داخل منطقة الجزاء والحكم أشار باستمرار اللعب.
وقبل نهاية المباراة بـ15 دقيقة، ظهر داونينج في الأضواء بمرور ولا أروع في الجانب الأيمن ومن ثم أرسل عرضية حولها البديل "بوريني" من لمسة واحدة في الشباك، لتعلن الدقيقة 74 عن تقدم الريدز بخماسية وسط حسرة باردو الذي وضحت عليه علامات الحسرة والألم.
واختتم هندرسون مهرجان الأهداف بتسديدة مقوسة أرسلها من ركلة حرة مباشرة احتسبها الحكم بعد إعاقة ديبشو لكوتينو، وعلى إثرها حصل المدافع الفرنسي على بطاقة حمراء وغادر أرض الميدان وهندرسون أضاف هدفه الشخصي الثاني وسادس أهداف فريقه، لينتهي بعد ذلك اللقاء بسداسية وضعت نيوكاسل في مربع الخطر قبل انتهاء الموسم بثلاث جولات.